أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم السبت، بأن ملف الميليشيات والفصائل والمرتزقة، يشكل إحدى أعقد النقاط التي تعرقل الإعلان المتبادل لوقف واستئناف المفاوضات الذي صدر، أمس الجمعة، في ليبيا، من قبل حكومة الوفاق والبرلمان الليبي.
وأفادت قناة «العربية» الإخبارية، بأن "قوة الأمن العام" المدعومة بمسلحين ومرتزقة والتابعة لآمر المنطقة العسكرية الغربية لحكومة الوفاق، أسامة الجويلي، أخرجت عددًا كبيرًا من سياراتها وأسلحتها من معسكر 7 أبريل جنوب العاصمة باتجاه الفلاح وسط طرابلس.
وجاء هذا التحرك بعد مناوشات واختلاف مع قوة الردع التابعة لوزارة داخلية الوفاق على أماكن تمركز ونفوذ في غرب طرابلس خلال الأيام الماضية.
يذكر أن "قوة الأمن العام" تسيطر على بلدية حي الأندلس بالكامل، والتي تضم أحياء كبيرة ومهمة، تعتبر البوابة الغربية لطرابلس، كما تتضمن عددًا من الأماكن الحيوية المهمة التي ترغب قوة الردع بإخراج الأمن العام منها.