أكد مسؤولون محليون في ولاية غيرسون شمالي تركيا أن عشرات الأشخاص لقوا مصرعهم وفقدوا جراء فيضانات ضربت الولاية، مساء أمس السبت.
وأشاروا إلى أن فرق البحث والإنقاذ فقدت الأمل في العثور على عدد كبير من المواطنين الذين انجرفوا في الفيضانات بسبب الوضع المأساوي في الولاية.
وقال مسؤول محلي من حي باهجلي، في قضاء درلي بولاية غيرسون لوكالة 'سبوتنيك' الروسية: 'هناك عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات، ولم نتمكن من إنقاذهم بسبب الوضع المأساوي في المنطقة الذي سببته الفيضانات'.
وتابع 'لم نتمكن حتى الآن من معرفة عدد الضحايا، حيث تقول السلطات الرسمية أنها عثرت على جثث 5 أشخاص حتى الآن و 12 آخرين مفقودين، ولكن العدد الحقيقي للمفقودين غير معروف حتى الآن، ونعتقد أنهم لقوا مصرعهم إثر الفيضانات'.
من جانبه، قال مسؤول محلي من منطقة سوتلوجة بقضاء ديرلي في ولاية غيرسون لوكالة 'سبوتنيك': 'الفيضانات جرفت أكثر من 11 شخصا كانوا في صالة أفراح بالمنطقة، ولم نتمكن من العثور عليهم حتى اللحظة'.
وأضاف: 'كما انجرف عدد كبير من العمال كانوا يعملون في حصاد الشاي في المنطقة ولم نتمكن من معرفة عددهم والعثور على جثثهم، إلى جانب الناس الذين انجرفوا في الفيضانات أثناء تواجدهم في سياراتهم ولم يتم العثور عليهم'.
ولفت إلى أن هناك عددا كبيرا من المفقودين في منطقة تشاناكجي التي ضربتها الفيضانات، من دون أن يحدد عددهم.
وأكد مسؤول محلي من مركز منطقة درليه بولاية غيرسون لوكالة 'سبوتنيك': 'لم نتمكن من إحصاء عدد المفقودين حتى الآن، إذ هناك فوضى كبيرة بالمنطقة بسبب الوضع المأساوي'، منوها إلى أن: 'السيول جرفت عدداً كبيراً من الأشخاص مع سياراتهم'.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصرع 5 أشخاص وفقدان 12 آخرين جراء الفيضانات في ولاية غيرسون شمالي البلاد.
وبوقت سابق أشار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في تصريحات صحفية إلى مقتل 4 أشخاص بينهم جندي وفقدان 11 آخرين جراء الفيضانات بولاية غيرسون.
ولفت إلى أن مركبة عسكرية كانت تقل 5 عناصر من الدرك غرقت في مياه الفيضانات، موضحا أنه تم العثور على جثة أحد عناصر الدرك والبحث جاري عن الأربعة الآخرين.