اعترضت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة، اليوم الثلاثاء، على استضافة الرئيس التركي رجب أردوغان لاثنين من قادة حركة حماس في اسطنبول يوم 22 أغسطس الجاري. حسبما أفادت فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس، إن الولايات المتحدة "تعترض" على اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقادة حركة "حماس" الذي عقد في 22 أغسطس، وتحذر أن ذلك سيؤدي إلى "عزل" تركيا.
وأشارت أورتاجوس، إلى أن الولايات المتحدة تعتبر حماس "منظمة إرهابية"، حسب وصفها، وأعلنت عن مكافأة مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى اعتقال عضوين في المنظمة التقى أردوغان بهما في 22 أغسطس.
وأضافت أورتاجوس، أن "تواصل الرئيس أردوغان المستمر مع هذه المنظمة لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا من المجتمع الدولي ويضر بمصالح الشعب الفلسطيني وبالجهود الدولية لمنع الهجمات الإرهابية القادمة من غزة".
وبحسب قولها، فإن الولايات المتحدة تناقش هذه القضية مع تركيا "على أعلى مستوى".
واستقبل أردوغان، السبت الماضي، وفدًا من حماس بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وكان ضمن الوفد أيضًا صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد عرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار في عام 2018 للحصول على معلومات حول تحديد هوية "العاروري" والقبض عليه، إلا أن السلطات التركية لم تفعل شيئًا لمساعدة الولايات المتحدة وهي الدولة الشريكة في "الناتو".