دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الدول الأوروبية إلى بحث فرض مزيد من الإجراءات الحازمة تجاه تركيا خلال قمة الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
وأضاف ماس، وفقا لـ سكاي نيوز عربية، أن العلاقات مع تركيا تأثرت بشكل بالغ بسبب أزمة التنقيب عن الغاز والنفط في منطقة شرق المتوسط.
من جانبه، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تركيا إلى "الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في أزمة شرق المتوسط".
وأكد بوريل على "وجود اتفاق على إعداد عقوبات أوروبية على تركيا"، فيما يتعلق بأنشطتها الاستفزازية شرق المتوسط.
كان الاتحاد الأوروبي هدد، في وقت سابق اليوم الجمعة، تركيا بمزيد من العقوبات بسبب التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.
وأكد الاتحاد، عقب مشاورات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين، ضرورة إعطاء الدبلوماسية فرصة أولا، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية.
وكانت اليونان قد طالبت بضرورة التصدي للأطماع التركية في المتوسط، وتصعيد مماثل في رد الفعل الأوروبي.
وانتقدت اليونان مجددا التحركات التركية التي وصفتها بـ"الاستفزازية" في البحر المتوسط، وانتهاك سيادة الدول المجاورة.
وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، إن تركيا تحاول تنفيذ مخططات توسعية على حساب جيرانها للهيمنة على البحر المتوسط وثرواته.
وفي يناير الماضي، اتهمت قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، أنقرة بـ"القرصنة" بسبب أعمال الحفر التي تقوم بها داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة.
والإثنين الماضي، بحث وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليديس، مع نظيره اليوناني، الاستفزازات التركية شرقي البحر المتوسط.
وأكد وزير الخارجية القبرصي أن تركيا تسير في الاتجاه الخاطئ بمواصلة تحركاتها شرق المتوسط؛ ووصف كريستودوليديس الاستفزازات التركية بـ"غير القانونية".