شاهد.. رئيس فرنسا يغرس شجرة أرز احتفالًا بمئوية "لبنان الكبير"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، لبنان 1 سبتمبر 2020 (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، لبنان 1 سبتمبر 2020 (رويترز)
كتب : وكالات

استهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثاني من زيارته إلى لبنان، بغرس شجرة أرز في محمية أرز جاج احتفالا بمئوية لبنان الكبير.

وقدم سرب جوي فرنسي قوامه عشر طائرات نفاثة يرافقه سرب من طائرات سوبر توكانو تابعة لسلاح الجو اللبناني، عرضا جويا فوق منطقة جاج ـــ جبيل، لمناسبة الذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير وبالتزامن مع زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى بيروت، وللتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية-الفرنسية.

وبعد ذلك تفقد الرئيس الفرنسي موقع انفجار مرفأ بيروت، ومن ثم التقى ممثلي الأمم المتحدة والمجتمع المدني.

وقال ماكرون خلال اللقاء: 'إذا أردنا أن نساعد بأفضل طريقة ممكنة علينا أن نستمر بدعم سفراءنا الأوروبيين الموجودين هنا، والرسالة التي أريد أن أبعث بها هي أنه يجب العمل دائماً على منصة الأمم المتحدة، من أجل توحيد الجهود والتنسيق، ودائماً ما يجب أن يتم تعقب المساعدات'.

وأضاف: 'إن السلطات الرسمية اللبنانية لديها دور لتلعبه، أحياناً نسمع أمور ربما ليست متطابقة مع الواقع لكن ما هو مطلوب هو عملية تعقب شفافة ونحن سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتكم بهذا المجال، نفهم الصعوبات التي تواجهونها على الأرض، لذلك أشكر مجدداً الأمم المتحدة من أجل تنسيق الجهود'.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، لبنان 1 سبتمبر 2020 (رويترز)الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، لبنان 1 سبتمبر 2020 (رويترز)

وتابع ماكرون قائلاً: 'علينا أن نستمر بالدعم، فهمنا أن هناك حالة طارئة من حيث كورونا لذلك نحن ركزنا المساعدة في الأيام المقبلة على مستشفى الحريري الحكومي المعني بمكافحة الجائحة'.

وأشار إلى أن فرنسا ستقدم 7 ملايين يورو إضافية كمساعدات لمواكبة جهود إعادة بناء المدارس.

واقترح ماكرون 'العمل بالتوازي على سد الحاجات وعلى التفكير بالإطار الأوسع، أظن في الأسابيع الستة المقبلة علينا أن نعمل على تعبئة المجتمع الدولي وأن نحسن الشفافية ويجب أن نعتمد على المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي رعته أيضاً الأمم المتحدة وبفضل جهود الأمم المتحدة نسعى إلى دعم من الدول المختلفة التي مولت هذا المشروع'.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، لبنان 1 سبتمبر 2020 (رويترز)الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، لبنان 1 سبتمبر 2020 (رويترز)

وقال الرئيس الفرنسي فور وصوله إلى مطار بيروت مساء أمس الإثنين، 'أنا سعيد بالعودة كما وعدت إلى بيروت وكما والتزمت في زيارتي السابقة، لأعاين أولاً المساعدات الإنسانية على أثر الانفجار الذي حصل وهو ما التزمت به، وقد عقدنا في التاسع من أغسطس مؤتمراً دوليا في فرنسا تحت إشراف الأمم المتحدة لتنظيم هذه المساعدات مع التأكيد على الشفافية وإشراك المنظمات غير الحكومية والمدنية، و سأتوجه غدا إلى المرفأ لأكشف على ذلك شخصيا، وسننظر أيضا في موضوع تنسيق المساعدات الصحية لأن لبنان يعاني كذلك من تأثيرات 'كوفيد 19' وذلك من خلال زيارتي لمستشفى الحريري. ونحن نتابع أيضا برامج المساعدة في التعليم وإعادة البناء وكل أنواع الدعم الضروري للشعب اللبناني، وهذا نفس التعهد والالتزام الذي رافق التعاون التقني الذي بدأنا بتقديمه منذ 3 اسابيع الى جانب الحكومة اللبنانية بناء على طلبها في إطار التحقيق الحاصل في موضوع الانفجار'.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، لبنان 1 سبتمبر 2020 (رويترز)الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيروت، لبنان 1 سبتمبر 2020 (رويترز)

وأضاف: 'السبب الثاني لزيارتي هو مئوية لبنان الكبير، وستكون لنا غدا الفرصة لاستخلاص الدروس من هذه المناسبة والتطلع نحو المستقبل. والهدف الأساسي أيضا لزيارتي متابعة الأوضاع السياسية، وموقفي هو نفسه ويقوم على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ورأيت أن العملية قد انطلقت في الساعات الاخيرة في تسمية رئيس للحكومة. وبالتأكيد لا يعود لي أن أوافق عليه أو لا، لأن ذلك منوط بالسيادة اللبنانية، ولكن على أن أتأكد أنه سيتم تشكيل حكومة مهمة لخدمة الشعب اللبناني ولبنان، وإطلاق الإصلاحات، ومكافحة الفساد من أجل العدالة، وإصلاح مجال الطاقة، وإدارة أفضل للمرفأ، وإدارة أفضل للبنك المركزي والنظام المصرفي. كل هذه الإصلاحات الضرورية التي التزمت من جهتي بمتابعتها، إذا تم الأخذ بها من قبل حكومة المهمة التي ستتشكل سيتمكن عندها المجتمع الدولي وفي طليعته فرنسا، من الالتزام بدعم لبنان والشعب اللبناني. هذه هي الأهداف الثلاثة لزيارتي اليوم، إضافة إلى رغبتي بتحقيق وعدي الذي كنت قد أطلقته في زيارتي الماضية'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي واستاد أبيدجان (3-1) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | ضغط أهلاوي