علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء على اعتزام مجلة شارلي إيبدو الفرنسية إعادة نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد، كانت قد أثارت غضبا في العالم الإسلامي عامي 2005 و 2006.
وسأل الرئيس الفرنسي عن الغلاف الذي سيتضمن تلك الرسوم خلال زيارة لبيروت، وقال إنه لا "يجب على رئيس فرنسي أن "يُصدر حكما على الخط التحريري لصحفي أو مطبوعة".
وأضاف أنه منذ عام 1870 "توجد أيضا في فرنسا حرية التجديف".
ومن المقرر أن يتم طرح نسخة المجلة التي تحتوي على الرسوم اليوم الأربعاء، وهو اليوم الذي سوف تبدأ فيه محاكمة أشخاص يشتبه في تعاونهم مع منفذي هجوم على مكاتب المجلة عام 2015.
وكان 12 شخصا قد قتلوا في الهجوم الذي وقع في كانون ثان/يناير 2015، ومن بينهم رسامو كاريكاتور بارزون يعملون بالمجلة. وجرى تعقب المنفذين الاثنين وقامت الشرطة بقتلهما بعد حصارهما.
ونشرت المجلة صورة لغلافها المقبل، ويظهر 13 رسما كاريكاتوريا للرسول، ومكتوب أسفلها :" كل ذلك من أجل هذا".
وقالت المجلة في مقالها الافتتاحي إنها منذ الهجوم رفضت نشر أي رسوم كارتونية أخرى للرسول محمد.
واعتبرت أنه سوف يكون من "الجبن الصحفي أو السياسي" عدم إعادة نشرها في الأسبوع الذي يشهد بدء المحاكمة.