تسببت تصريحات كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وبنت الرئيس اللبناني ميشيل عون، في مخاوف من أن تؤدي لمزيد من التعقيدات في الأزمة السياسية الحالية في لبنان بعد أن أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان. وانتشر مقطع فيديو لعون خلال مقابلة خاصة على قناة 'OTV' قالت فيها: 'أنا مع السلام مع إسرائيل وأحب أن أذهب إلى القدس لكن بعد حل مشكلة الحدود والاتفاق على استراتيجية دفاعية'.وأضافت كلودين عون، قائلة: 'سلاح المقاومة شرع منذ التسعينات بناء على قانون دولي. أنا مع استراتيجية دفاعية لنصبح جميعا مقاومين'.
وقام بعض رواد التواصل الاجتماعي من صحفيين وكتاب وناشطين بالرد على تصريحات عون الأخيرة، حيث كتب الصحفي اللبناني سامي كليب على صفحته الرسمية على 'تويتر'، قائلا: 'كلودين عون سلاح المقاومة شُرّع منذ التسعينات بناء على قانون دولي. كل القوى السياسية كانت مشاركة في الحكومات. الدفاع المشروع كرسه الدستور اللبناني. أنا مع استراتيجية دفاعية لنصبح جميعا مقاومين. نذهب للسلام بعد حل قضية الحدود والأراضي اللبنانية.لا عون شرّع السلاح ولا جعجع سينزعه'.من جهتها عادت كلودين وأكدت كلامها بعد الحلقة من خلال مقتطف من حديثها، نشرته عبر حسابها على 'تويتر'، وجاء فيه: 'قبل الحديث عن السلام، علينا ترسيم الحدود وحل المشاكل المتعلقة بأرضنا.عندها أؤيد اعتماد استراتيجية دفاعية تجعل منا جميعا مقاومين، ندافع عن أنفسنا عند تعرضنا للاعتداء. في المطلق جميعنا مع مبدأ السلام وأتمنى أن أزور القدس، لكن ليس قبل أن تحل كل المشاكل'.