ينفذ اليوم الخميس في اليمن ما يعد أكبر عملية لتبادل الأسرى منذ بداية النزاع بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين. ونقلت وكالة 'رويترز' عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي قولها إن 'أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن تنفذ حاليا، وسيتم بموجبها الإفراج عن أكثر من ألف محتجز'. وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على حسابها الرسمي في 'تويتر': 'تابعونا اليوم وخلال الأيام القادمة للتعرف على آخر مستجدات تسهيل عملية إطلاق سراح ونقل المحتجزين التي تمت باتفاق أطراف النزاع في اليمن. بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي، وبدورنا كوسيط محايد، سنساعد مئات المحتجزين السابقين على العودة إلى ديارهم'.
وسوف تقوم طائرة تابعة للصليب الأحمر بنقل 108 أسرى من قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أقلعت من مطار صنعاء متوجهة إلى مطار سيئون في حضرموت. وأفاد مراسلنا بتأخير إقلاع طائرة ثانية تابعة للصليب الأحمر من المقرر أن يتوجه على متنها 15 سعوديا وأربعة سودانيين محررين، إلى مطار أبها في المملكة العربية السعودية. في المقابل تحركت الطائرات التي تحمل أسرى الحوثيين من مطار سيئون وهبطت أولها قبل قليل في مطار صنعاء. وتأتي هذه العملية بموجب الصفقة المتفق عليها بين الحكومة اليمنية والحوثيين في المفاوضات التي استضافتها سويسرا الشهر الماضي والتي تشمل إجمالا 1081 أسيرا.
وتقضي الصفقة بإفراج الحوثيين عن 400 أسير، فيما يتعين على التحالف العربي الإفراج عن 681 مقاتلا حوثيا محتجزا لديه.