نشرت وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون'، دراسة جديدة، رصدت فيها زيادة حدة الاعتداءات والتحرش الجنسي في صفوف الجيش الأمريكي، في الفترة الأخيرة. وقدم محللون تابعون إلى البنتاجون، تقارير تفيد بازدياد حالات العنف الجنسي بين أفراد القوات الأمريكية، وعادةً ما يكون الضحايا من الصغار أو المجندين. وتجرأت خمس نساء فقط من قاعدة 'فورت هود' المتمركزة في تكساس على إعلان الاغتصاب علانية. لقد أخفوا هذا لسنوات عديدة خوفًا من اضطهاد السلطات والمغتصبين أنفسهم. واعترفت الجندية ماريا فالنتين بما مرت به، حيث شاركت قصتها أولاً على الشبكات الاجتماعية، وبعد ذلك لمراسلي 'أسوشيتد برس' أنه في عام 2006، لمسها أحد الرقباء أثناء إجراء وزن روتيني.
واغتصب الرقيب نفسه، الجندية ديبوراه أوركويديز عام 2014. علاوة على ذلك، قام بملاحقة الفتاة وهددها، وحوكم الرقيب ولكن تمت تبرئته، ولا يزال يخدم في منشأة عسكرية أخرى. وفي وقت سابق تم العثور على رفات جندية، بالقرب من قاعدة 'فورت هود' التابعة للجيش الأمريكي في ولاية تكساس، وهذه هي الحادثة الثالثة من هذا النوع خلال شهر. ووفقا لقيادة القاعدة، تم العثور على جثة ميجهور مورت، البالغة من العمر 26 عاما، والتي خدمت في القاعدة كجندية عادية، وتم العثور عليها بالقرب من بحيرة ستيلهاوس هولو في 17 تموز/يوليو. ويقوم قسم شرطة مقاطعة بيل بالتحقيق في الحادث. ولا يدور الحديث ما إذا كانت هناك أطراف ثالثة مشتبه بها في مصرع الفتاة. وشهد شهر يونيو، الماضي العثور على رفات الجندي، غريغوري موراليس، الذي كان يخدم أيضًا في قاعدة 'فورت هود' وكان يعتبر مفقودًا، على بعد 20 كيلومترا من مستنقع مائي، وتشتبه القيادة في مقتل موراليس. وفي الأول من يوليو، وعلى بعد 30 كيلومترا شرقي القاعدة، تم العثور على رفات، اتضح أنها بقايا للجندية فانيسا غيلين. ويتكهن المحققون بأنها قد تكون قُتلت وتم تقطيع جثتها من قبل أحد زملائها الجنود في قاعدة 'فورت هود'. وقدر تقرير، الذي شمل الرجال والنساء من الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية 'المارينز' أن نحو 20 ألف و500 جندي أمريكي، تعرضوا لـ'اتصال جنسي غير مرغوب فيه'، خلال عام 2018، بزيادة كبيرة تقدر بنحو 14 ألف و900، عن آخر مسح تم إجراؤه، عام 2016.