دعت الحكومة الاسترالية وجماعات الأعمال، ولاية فيكتوريا إلى إعادة فتح اقتصادها بسرعة أكبر مع تراجع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، مشيرين إلى تزايد خسائر الوظائف في قطاعي تجارة التجزئة والفندقة.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، أعلن رئيس وزراء الولاية دانييل أندروز أمس الأحد تخفيفا لأوامر البقاء في المنزل، لكنه ترك الكثير من أنشطة الأعمال مغلقة حتى الشهر المقبل لضمان الحد بشكل أكبر من انتقال العدوى في المجتمع.
قالت مجموعة الصناعة الأسترالية، وهي منظمة لأرباب العمل، وتمثل الآلاف من الشركات، إن خارطة طريق فيكتوريا للتعافي كانت "متاهة تحولت الآن إلى طريق طويل ومتعرج" ، بينما قال مجلس الأعمال الاسترالي إن التأخير لا يمكن تبريره.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون في بيان إن "كل يوم تظل فيه فيكتوريا خاضعة لقيود السيطرة على الموجة الثانية (لفيروس كورونا) في فيكتوريا تكون تكلفته باهظة"، مضيفا أنه تم في المتوسط خسارة ألف وظيفة في اليوم خلال فترة الإغلاق.
وسمحت السلطات لخمسة ملايين شخص هم سكان الولاية وعاصمتها ملبورن، بعد أن خضعوا لحالة إغلاق شامل لأكثر من مائة يوم، بالسفر لمسافة أقصاها 25 كيلومترا (16 ميلا) من منازلهم، وتم إلغاء القيد المحدد بساعتين لممارسة الرياضة في اليوم.
وسيتم رفع أمر البقاء في المنزل تماما اعتبارا من الأول من تشرين ثان/ نوفمبر، وسيتم إعادة فتح قطاعي تجارة التجزئة والفندقة بشكل كبير.