لم تسجل ولاية فكتوريا ، والتي تعتبر بؤرة تفشي الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا في أستراليا، أي اصابات جديدة اليوم الاثنين للمرة الأولى منذ 9 حزيران/يونيو.
ولم تسجل ولاية فيكتوريا، ثاني أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان، أيضا أي وفيات جديدة بالفيروس خلال الليلة الماضية.
وجاءت هذه الأنباء بعد يوم واحد من إعلان رئيس وزراء الولاية دانيال أندروز تأجيل تخفيف القيود بسبب تفش جديد في شمال العاصمة ملبورن.
وتخضع ولاية فيكتوريا لقيود صارمة منذ 2 آب/ أغسطس الماضي.
وفي الوقت الذي تم فيه تخفيف بعض القيود الأسبوع الماضي، بما في ذلك توسيع حد السفر من 5 كيلومترات إلى 25 كيلومترًا، كان من المتوقع الإعلان عن خطوات أكثر أهمية للخروج من الإغلاق يوم أمس الأحد.
وقال رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون في بيان يوم الأحد إن قرار رئيس وزراء الولاية بوقف الخطوات اللاحقة وإبقاء إغلاق الشركات هو "خيبة أمل عميقة".
وسجلت أستراليا حتى الآن ما يزيد قليلاً عن 27500 حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة- وهو رقم أقل بكثير من معظم الدول المتقدمة.
وبلغ عدد الوفيات على مستوى البلاد 905 حالات، منهم 817 في فيكتوريا وحدها.