أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف، أن 5 مناطق محيطة بإقليم قره باغ أصبحت تحت سيطرة جيش بلاده، في حين اتهم زعيم أرمينيا نيكول باشينيان باكو بخرق اتفاقية جنيف بشأن عدم استهداف المدنيين.
وقال علييف في حوار مع قناة ARD الألمانية اليوم السبت: " لقد اقترحنا دائما، والتزمنا دائما بخطة السلام، وما يسمى بالمبادئ الأساسية. وهذه المبادئ نصت على التحرير التدريجي للأراضي المحتلة في أذربيجان. خمسة مناطقة في المرحلة الأولى، ومنطقتان في المرحلة الثانية.. واليوم، يمكن القول إنه تم تحرير كل المناطق الخمس هذه".
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان القيادة الأذربيجانية بانتهاك الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 30 أكتوبر في جنيف برعاية دولية، والتي تعهد الطرفان بموجبها بتجنب استهداف المدنيين والمواقع غير العسكرية في منطقة الصراع في قره باغ.
وكتب باشينيان عبر "تويتر" اليوم: "رغم الاتفاقية التي تم التوصل إليها بعدم قصف المدنيين والبنية التحتية المدنية، استأنفت أذربيجان قصف شوشا وستيباناكيرت منذ الصباح الباكر. القيادة الأذربيجانية غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وعدوها وهدفها الرئيسان هم السكان المدنيون في أرتساخ (الاسم الذي يطلقه الأرمن على قره باغ)".
وأكدت هيئة الطوارئ في قره باغ تعرض مدن ستيباناكيرت ومارتوني ومارتاكيرت وشوشي في قره باغ لقصف صاروخي أذربيجاني، اليوم السبت.
وبعد الاتهام الأرمني أمس الجمعة للقوات الأذربيجانية باستخدام الفوسفور الأبيض في المعارك بقره باغ، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية بدورها الجيش الأرمني اليوم بنقل شحنة من ذخيرة الفوسفور إلى منطقة خوجافيند في الإقليم.
وافترضت الدفاع الأذربيجانية أن ذلك يجري "إما لاستخدام هذه الأسلحة ضد الجيش الأذربيجاني" ، أو "لنشر معلومات مضللة مفادها أن وحدات الجيش الأذربيجاني هي التي نثرت هذه الذخيرة في المنطقة"، مؤكدة أن أذربيجان "لا تستخدم ذخيرة محظورة".