اعلان

ألينا كابيفا عشيقة روسيا الأولى تعود للأضواء بعد تقرير مزعوم عن استقالة بوتين

عشيقة بوتين
عشيقة بوتين

فجرت صحيفة الصن البريطانية، جدلا سياسيا واسعا النطاق عندما نشرت تقريرا يفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم الاستقالة من منصبه لأسباب صحية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن هناك دلال على إصابة الرئيس الروسي بمرض باركنسون الذي سبق، وأن أصيب به الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ريجان، بعد تقاعده من منصبه في الكرملين. ونقلت صحيفة صن عن مراقبين درسوا لقطات حديثة تظهر فيها ساق بوتين وكأنها تتحرك باستمرار بينما بدا أنه يعاني من ألم وهو يمسك بمسند ذراع كرسي.

وقالت الصحيفة، إن أصابعه بدت وكأنها ترتعش عندما كان يحمل فنجانًا يعتقد أنه يحتوي على مسكنات.

ومن ناحيته نفى الكرملين مزاعم الصحيفة البريطانية، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن القصة التي نشرتها صحيفة 'ذا صن' غير صحيحة.

كما علقت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس على ما نشرته صحيفة الصن: 'هذا هراء كامل، كل شيء على ما يرام مع الرئيس أنه في صحة ممتازة'.

لكن على الرغم من النفى الكامل من جانب الكرملين لأنباء استقالة بوتين، إلا أن تقرير صحيفة الصن عن هذه الاستقالة المزعومة أعادت لدائرة الضوء مرة أخرى العلاقة السرية التي تربط بوتين بعشيقته ألينا كابيفا، بعد أن زعمت الصحيفة البريطانية المتخصصة في الفضائح أن ألينا كابيفا هي التي تحث بوتين على الاستقالة مبكرا قبل انتهاء مدة رئاسته الحالية.

ألينا كابيفا هي بطلة سابقة للجومباز وهي مسلمة تحولت للمسيحية من مواليد 12 مايو 1983 في طشقند في جمهورية عاصمة جمهورية أوزبكستان السوفيتية السابقة، قبل أن تستقل أوزبكستان عن الاتحاد السوفيتي السابق، ولكن بعد استقلال اوزبكستان فضلت ألينا كابيفا أن تنتقل لروسيا الاتحادية لتنضم لحزب روسيا الموحدة الذي أسسه بوتين في سنة 2001، ليدفع بها الحزب في انتخابات برلمانية لتصبح عضوة في مجلس الدوما.

وشاعت الأنباء عن العلاقة التي تربط بوتين بألينا كابيفا وأن الأخيرة أنجبت منه طفلا في السر، ولكن لم ينفى بوتين أو كابيفا هذه الشائعات التي تحولت لحقيقة في المجتمع الروسي الذي يطلق على ألينا كابيفا لقب عشيقة روسيا الأولى.

WhatsApp
Telegram