أخفق الديمقراطيون في انتزاع غالبية داخل مجلس الشيوخ، حتي الآن فالارقام تشير إلى تقدم واضح للجمهوريين بنسبة 53%، لكن النتائج النهائية لن تتضح إلا بعد أيام.
وقد حافظ الجمهوريون في الانتخابات التي أجريت على مقاعد مجلس النواب، في يوم بدأ اللانتخابات الرئاسية، على وضعهم رغم توقعات كانت تشير إلى سيطرة الديمقراطيين في المجلس.
احصائيات فوز الجمهوريين بمجلس الشيوخ
ووفقا لمركز إديسون للأبحاث فاز الجمهوريون في كانساس حيث أُعلن فوز الجمهوري روجر مارشال على الديمقراطية باربرا بوليير.
وفي كارولاينا الجنوبية أعيد انتخاب السناتور ليندسي غراهام الصديق المقرب للرئيس دونالد ترامب،وأعيد انتخاب حليف آخر لدونالد ترامب هو زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بفارق مريح في ولاية كنتاكي.
وتمكن ميتش ماكونيل الاستراتيجي البارع في عهد ترامب، من تأمين موافقة مجلس الشيوخ على تعيين أكثر من مئتي قاضٍ محافظ، بما في ذلك ثلاثة من قضاة المحكمة العليا،ويملك مجلس الشيوخ صلاحية تأكيد تعيين القضاة الذين يختارهم الرئيس الأميركي، مما سيكون عقبة في تحقيق أهداف جو بايدن في الاربع سنوات المقبلة.
كم يحتاج الديمقراطيون للفوز بمجلس الشيوخ؟
حتى يفوز الديمقراطيون بأغلبية في مجلس الشيوخ، فإنهم بحاجة للفوز بثلاثة من مقاعد الجمهوريين إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة وفازت السناتور كامالا هاريس بمنصب نائب الرئيس.
ويحظى الجمهوريون حاليا بأغلبية المقاعد حيث يسيطرون على 53 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين.
لكن فرص الديمقراطيين في الفوز بالأغلبية قلت، فيما لا يزال من المتوقع أن يحافظوا على سيطرتهم على مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا.
رغم ذلك هل يعنى هذا الفوز للمرشح الديمقراطى بالرئاسة والنجاحات التى تحققت فى انتخابات الكونجرس والتى يأمل فى تحقيقها أنه سيكون بمقدوره أن يستعيد الولايات المتحدة الأمريكية كدولة قائدة، وأن يحقق الوحدة الوطنية بعد كل ما حدث وفى ظل ما هو قائم ومؤكد من انقسامات هل سيكون بمقدوره تجاوز كل ما حدث من صراعات حادة طيلة الأشهر الماضية، وأن ينهى كل العداءات التى تفجرت بين الأمريكيين؟ كثيرون يرون أن جو بايدن يطارد المستحيل، خاصة في حالة لم يأخذ الديمقراطيون مجلس الشيوخ سيكون هناك بعض العرقلة لقرارات الرئيس الأمريكي الجديد.