نعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، ببالغ الحزن، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، فجر اليوم عن عمر ناهز 79 عاما.
وسيتم تشييع جثمان المتوفى من مشفى الشامي عصر اليوم، حيث يصلى على جثمانه في جامع سعد بن معاذ ويوارى الثرى في مقبرة المزة في دمشق.
وتقبل التعازي للرجال والنساء في صالة السعادة أيام الـ 17 والـ 18 والـ 19 نوفمبر من الساعة السادسة حتى التاسعة مساءً، بحسب ما نقلته وكالة "سانا" المحلية.
والوزير الراحل من مواليد دمشق عام 1941، أنهى دراسته المدرسية عام 1960 ثم التحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد والتحق بوزارة الخارجية عام 1964 وخدم في بعثات، تنزانيا والسعودية وإسبانيا وإنجلترا.
وعين عام 1975 سفيراً لسوريا في جمهورية رومانيا حتى عام 1980، حيث عين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 ولغاية 1984 ثم مديراً لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990.
كما عين سفيراً لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999 ثم عين معاوناً لوزير الخارجية مطلع العام 2000.
وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012، وظل في المنصب حتى إعلان وفاته في 16 نوفمبر2020.
لديه أربعة مؤلفات "فلسطين والسلام المسلح 1970" و"سورية في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948" و"سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958" و"العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي".