شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة دول مجموعة العشرين برئاسة السعودية أمس السبت، بالتغريد طوال الجلسة الافتتاحية، وتخطي جلسة على هامش المؤتمر ركزت على جائحة فيروس كورونا.
ولم يتضح طوال الأسبوع ما إذا كان ترامب سيحضر قمة مجموعة العشرين لهذا العام، التي تعقد افتراضيا بسبب الوباء. لكن مساء الجمعة، أصدر البيت الأبيض بيانات تؤكد مشاركته.
وعندما بدأ الحدث، كان ترامب من بين ما يقرب من عشرين من قادة العالم الذين ظهروا عبر الفيديو كونفرنس، حيث ظهر من غرفة العمليات في البيت الأبيض.
ولكن بعد 13 دقيقة فقط من بداية القمة في الساعة 8 صباحا بتوقيت واشنطن، كان ترامب يكتب تغريدات تركز على جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحلول الساعة 10 صباحا، كان الرئيس قد غادر البيت الأبيض في طريقه إلى نادي للغولف خارج واشنطن العاصمة.
وعندما بدأت الفعالية المنعقدة على هامش قمة دول العشرين حول التأهب لوباء كورونا، الذي تضمن ملاحظات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، والعديد من قادة العالم الآخرين، كان ترامب غائبا.
ومن المقرر أن ينضم إلى جلسة أخرى لمجموعة العشرين صباح الأحد، حسب جدول البيت الأبيض. ومن المحتمل أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يلتقي فيها ترامب في قمة مع زعماء العالم الآخرين مع اقتراب نهاية ولايته.
يذكر أن ترامب لم يكن يوما مهتما باجتماعات القمة، حتى عندما لم تعقد افتراضيا. وغادر اجتماع مجموعة السبع في كندا مبكرا وألغى توقيعه على البيان الختامي. وقبل مؤتمر الدول السبع العام الماضي في بياريتز بفرنسا، سأل مساعديه عما إذا كان من الضروري حقا الحضور.