انطلقت قمة قادة مجموعة العشرين اليوم السبت، حيث تجمع قادة أكبر الاقتصادات في العالم لمعالجة القضايا العالمية الملحة، في العاصمة السعودية الرياض، وتستمر على مدار يومين.
ويرأس الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة التي ستعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية.
قال محمد محمود الخبير الاقتصادى، إن القمة هذه المرة غير تقليدية بكل المقاييس، حيث تعد أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها السعودية، والمملكة هنا تمثل الوطن العربي في أهم محفل اقتصادي دولي بين اكبر وأهم اقتصادات العالم، إلى جانب انتشار جائحة كورونا، وهى الحدث الأبرز والمؤثر بكل تأكيد على مسار الاقتصاد العالمي في عام 2020.
وأوضح الخبير الاقتصادي، لـ'أهل مصر'، أن جدول أعمال القمة يناقش عددًا من القضايا، أهمها، الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والصحة في ظل انتشار جائحة كورونا والتعليم.
ولفت إلى أن القمة تضم دول من جميع القارات، وفقًا لقوة إلاقتصاد طبقا للناتج المحلي الإجمالي، وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، حوالي 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، و75% من حجم التجارة العالمية.
وأشار إلى أن القمة قد تكون فرصة للدول الأكثر فقرًا للاستفادة من مبادرة تخفيف أعباء الديون، وفقًا للمبادرة تقوم الدول الصناعية الكبري بالسماح للدول الفقيرة بالتوقف عن دفع ديونها مؤقتا للدول الغنية، مع توجيه هذه الموارد لتطوير القطاعات الصحية وتخفيف الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا.