تجاوز عدد الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفيات خلال يوم واحد بسبب إصابتهم بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز الـ 100 ألف شخص، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، مع انتشار الوباء والضغوط على أنظمة الرعاية الصحية.
وتم إدخال 100 ألف و226 أمريكيا إلى المستشفيات الأربعاء، وفقا للبيانات التي جمعها مشروع تعقب فيروس كورونا، وهو الأحدث في سلسلة من الأرقام القياسية اليومية التي استمرت لأسابيع.
وحذر مسؤولون في بعض الولايات، بما في ذلك كاليفورنيا، من نقص أسرة المستشفيات والموظفين.
وغردت لوان وودوارد، التي تقود أكبر نظام مستشفيات في ولاية ميسيسيبي، وهو مركز جامعة ميسيسيبي الطبي، بأنه تم شغل جميع الأسرة بالمرضى.
وسجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 200 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأربعاء و 2733 حالة وفاة بسبب الفيروس.
في غضون ذلك، حذر مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، روبرت ريدفيلد ، من أن عدد الوفيات قد يصل إلى 450 ألفا بحلول شباط/فبراير.
وقال ريدفيلد: "الحقيقة هي أن (كانون أول) ديسمبر و(كانون ثان) يناير و(شباط) فبراير ستكون أوقات عصيبة. أعتقد بالفعل أنها ستكون أصعب وقت في تاريخ الصحة العامة لهذه الأمة".
وفي الوقت الذي تتوفر فيه اللقاحات، إلا أن خبراء الصحة يتوقعون أن التجمعات خلال عيد الشكر والعطلات الأخرى ستزيد من وتيرة الارتفاع الواسع النطاق في عدد الإصابات.
وشهدت الولايات المتحدة عددا أكبر بكثير من الحالات والوفيات مقارنة بأي دولة أخرى. وسجلت البلاد، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 330 مليون نسمة، 7ر13 مليون إصابة منذ بداية تفشي الوباء وتجاوز عدد الوفيات فيها 270 ألفا.
وعلى الصعيد العالمي، تم تسجيل أكثر من 64 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا و 4ر1 مليون حالة وفاة.