قالت صحيفة سودان تريبيون' إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، قطع زيارته إلى إثيوبيا بعد لقاءه نظيره آبي أحمد، اليوم الأحد، بعد اتفق بينهما على الدعوة لقمة عاجلة لدول منظمة 'ايقاد' وترسيم حدود البلدين.
وعاد رئيس الوزراء إلى الخرطوم بعد زيارة قصيرة إلى إثيوبيا، كان مجلس الوزراء قال إنها ستمتد ليومين، قاد خلالها وفد أمني رفيع المستوى لمناقشة تطورات الصراع في منطقة تيجراي، حسبما أفادت صحيفة 'سودان تريبيون'. وقال رئيس الوزراء، إنه اتفق مع نظيره في أديس أبابا على عقد اجتماع عاجل لمجموعة الدول في شرق أفريقيا لحل الأزمة في منطقة تيغراي الإثيوبية، حسبما نقلت وكالة 'فرانس برس'.
ومع ذلك، لم تؤكد إثيوبيا على الفور إعلان رئيس الوزراء السوداني عقد اجتماع 'طارئ' للمنظمة ذات التمثيل الحكومي للدول والمعنية بالتنمية، والتي تضم إثيوبيا والسودان وجيبوتي وكينيا والصومال وجنوب السودان وأوغندا. وقال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء، البراق النزير الوراق، للصحيفة: 'الزيارة كانت مثمرة، وأدت غرضها بالكامل، حيث تم حسم جميع الملفات في وقت وجيز. الاجتماعات كانت سريعة، وحدث توافق كبير في القضايا التي نُوقشت، لذا كانت العودة السريعة'. لكن ربطت مصادر أخرى بين إنهاء الزيارة قبل وقتها المقرر، وبين اجتماع مهم ينتظر عقده اليوم لحسم الخلاف حول تكوين مجلس شركاء الحكومة، بسحب الصحيفة السودانية. وسافر حمدوك إلى أديس أبابا، اليوم، لمناقشة نزاع تيغراي مع نظيره رئيس الوزراء أبي أحمد، وهو أول زعيم أجنبي يزور العاصمة الإثيوبية منذ اندلاع القتال في المنطقة في 4 نوفمبر والذي تسبب في أزمة إنسانية.
قُتل الآلاف منذ بدء الصراع في تيغراي، وفقا لمجموعة الأزمات الدولية، وفر أكثر من 50 ألف شخص إلى السودان المجاور منذ أن أمر أبي القوات بدخول المنطقة لمواجهة الحزب الحاكم المنشق