في واقعة غريبة.. شاب يقتل أمه بسبب لعبة "فري فاير"

قتل طفل مغربي والدته بالخطأ بسبب إدمان الألعاب الإلكترونية، حيث تعرضت لضربة قوية على مستوى الرأس بعدما دفعها بقوة إلى أن سقط رأسها على حاجز صلب، وذلك بسبب رفضها إعطائه مبلغ مالي لتعبئة رصيد هاتفه ليكمل المنافسة في لعبة "فري فاير" الإلكترونية.

الحادثة التي وقعت بمدينة صفرو المغربية أعادت للأذهان خطر الهوس بالألعاب الإلكترونية على سلوكيات الأطفال والشباب المراهقين، وذلك في ظل الإقبال الكبير لمستخدميها، خصوصا أن هذه الألعاب أصبحت أغلبيتها تعتمد على نظام تفاعلي بين اللاعبين من خلف الشاشات ومن دول العالم المختلفة، خاصة الالعاب التي جعلت أصحابها ينتحرون أو يقتلون.

ويُصنف الهوس بالألعاب الإلكترونية إلى نوعين وهما، إدمان الألعاب التي تتضمن مهمة واحدة، ويلعبها لاعب واحد، إذ عندما يقوم اللاعب بإنهاء هذه المهمة أو عندما يُحرز نتيجة معينة، فإن الإدمان عليها غالباً ما ينتهي. أما إدمان الألعاب التي ليس لها نهاية، ويلعبها أكثر من شخص، فهذا الأمر خطير ويُستعمل كطريقة للهروب من الواقع .

وفي منتصف سنة 2018 صنفت منظمة الصحة العالمية الهوس بالألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للأمراض ICD-11، وحسب نفس التقرير فاضطراب الألعاب الإلكترونية يُعَرف بأنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو التي تتميز بصعوبة التحكم في الوقت الذي يقضيه اللاعب، كما أنها تعطي أولوية للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى.