كشفت تحقيقات أمريكية أن الشرطة الأمريكية متورطة بشرط ما في حادث اقتحام مبنى الكونجروس الأمريكي، في الوقت الذي اعتقلت فيه السلطات اليوم الشخص الذي اشتهر إعلاميا بذي القرنين وشارك في اقتحام المبنى على نحو لافت، حيث ينمتي إلى جماعات يمينية متطرفة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها اليوم، إن ضباط شرطة وأحد رؤوسائهم يواجهون إجراءات إنهاء الخدمة أو الوقف وغيرها من الإجراءات التأديبية، وذلك لقربهم أو تورطهم، حسبما تردد، مع التجمعات الفوضوية في واشنطن يوم الأربعاء الماضي، والتي اقتحمت مبنى الكابيتول هيل، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص جراء أعمال الشغب.
وفي سياق متصل، اعتقلت السلطات الأمريكية، جيكوب تشانزلي، أحد المشاغبين البارزين شارك في اقتحام الكابيتول، والذي تميز مظهره بارتدائه قبعة عليها قرنان وقفازات وإبقاء صدره عاريا وحمل العلم الأمريكي، ودخل المشاغب إلى مناطق محظورة في مبنى الكابيتول كما أنه تحدى الشرطة.
وسلم تشانزلي نفسه بعد اتصاله بمكتب التحقيقات الفيدرالي، قائلا إنه جاء إلى الكونجرس مع مجموعة من الوطنيين الذين حضروا من أريزونا، بناء على طلب الرئيس ترامب، الذي دعا كل الوطنيين للحضور إلى واشنطن العاصمة، بحسب موقع التحقيقات الأمريكي.
ويواجه تشانزلي تهمة الدخول أو البقاء في أي مبنى أو أرض محظورة بشكل غير قانوني، واستخدام العنف والسلوك غير المنضبط في الكابيتول.
يذكر أن، الولايات المتحدة الأمريكية، شهدت يوم 6 يناير، عملية اقتحام وأعمال شغب وتخريب للكونجرس الأمريكي، من جانب مؤيدي وأنصار دونالد ترامب، رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية ومحاولة منع التصديق على فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن. وتسببت هذه الأعمال التخريبية، في مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطي.