قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، كريستوفر راي، يوم الخميس إن المكتب يرى "قدرا كبيرا من الأحاديث المقلقة عبر الإنترنت" التي تدعو إلى احتجاجات مسلحة الأسبوع المقبل مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأوضح راي أنه يتم حاليا تحليل التعليقات المنشورة على الإنترنت والتحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت تمثل تهديدا حقيقيا.
وأضاف: "نحن قلقون بشأن احتمالية اندلاع أعمال عنف في العديد من الاحتجاجات والتجمعات المخطط لها هنا في العاصمة وفي مباني الكابيتول الحكومية في جميع أنحاء البلاد الأيام المقبلة".
وأشار إلى أنه يشتبه في أن أكثر من 200 شخص يخططون لأحداث على غرار أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، وحذر من أن أي شخص يخطط لأعمال عنف خلال الأيام المقبلة عليه أن ينتظر زيارة من "إف بي آي".
واقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
ومن المقرر أن يتم تنصيب بايدن في 20 يناير.