أعلن الجيش في ميانمار، اليوم، حالة الطوارئ لمدة عام، وعيّن جنرالاً كرئيس موقّت للبلاد، وذلك بعد اعتقال الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي ومسؤولين كبار آخرين.
وقال الجيش في بيان عبر القناة التلفزيونية العسكريّة، إن هذه الخطوة ضروريّة للحفاظ على استقرار الدولة.
واتهم الجيش، اللجنة الانتخابيّة بعدم معالجة المخالفات التي حدثت خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في نوفمبر الماضي، وفاز بها حزب أونغ سان سو تشي بأغلبية ساحقة.
ومن جانبها، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، بإطلاق سراح القادة الذين اعتقلهم الجيش في ميانمار، بمن فيهم رئيسة حكومة الأمر الواقع أونغ سان سو تشي، متوعّدةً بالردّ في حال رفض الجيش ذلك.
وقالت المتحدّثة بِاسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان لها، إن الولايات المتحدة تُعارض أيّ محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو عرقلة التحوّل الديمقراطي في البلاد، وستتخذ إجراءات إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات.
وأضافت: "نطالب الجيش وجميع الأطراف الآخرين على الالتزام بالمعايير الديمقراطيّة وسيادة القانون والإفراج عن المعتقلين اليوم".
ودعت أستراليا قادة الجيش في ميانمار إلى إطلاق سراح أونغ سان سو تشي، متهمة إياه بالسعي مرة أخرى للسيطرة على البلاد.
وقالت وزيرة الخارجية ماريز باين في بيان: "ندعو الجيش إلى احترام سيادة القانون وحل النزاعات من خلال آليات قانونية والإفراج الفوري عن جميع القادة المدنيين وغيرهم ممن تم احتجازهم بشكل غير قانوني".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
