بدأ إضراب على مستوى البلاد في نيبال، اليوم الخميس، بناء على دعوة فصيل من الحزب الحاكم؛ احتجاجا على حل البرلمان، ما أدى إلى وجود صدامات متفرقة بين الشرطة والمتظاهرين في العاصمة كاتماندو.
وأسفر الإضراب عن تم اعتقال ما لا يقل عن 70 متظاهرا، بينهم وزير سابق من الفصيل الغاضب في الحزب الشيوعي النيبالي الحاكم خلال محاولتهم فرض الإضراب، وفقا للمتحدث بِاسم شرطة نيبال باسانتا بهادور كونوار.
وقال كونوار لوكالة الأنباء الألمانية: "إنهم محتجزون لدينا حاليا".
وتسبب الإضراب في شلل للحياة الطبيعية، مع اضطراب حركة المرور وإغلاق جزئي للشركات والخدمات.
وفي كاتماندو، تظاهر آلاف المحتجين في الشوارع، ورددوا شعارات ضد الرئيسة بيديا ديفي بهانداري، ورئيس الوزراء خادجا براساد شارما أولي بسبب حل البرلمان.
وقالت الشرطة، إنه تم إضرام النيران في إحدى سيارات الأجرة، ومع ذلك لم يتم تسجيل إصابات خطيرة.
وجاء إضراب اليوم الخميس ردا على الاحتجاجات المضادة التي هزت نيبال منذ أن حلت بهانداري البرلمان، بناء على توصية شارما في ديسمبر، وأعلنت عن انتخابات عامة مبكرة في 30 أبريل و10 مايو.