خطاب بايدن الأول عن السياسة الخارجية.. حقوق الإنسان ومواجهة الأنظمة الديكتاتورية الأبرز

خطاب بايدن الأول عن السياسة الخارجية يرفع شعار حقوق الإنسان ومواجهة الديكتاتورية
خطاب بايدن الأول عن السياسة الخارجية يرفع شعار حقوق الإنسان ومواجهة الديكتاتورية
كتب : أهل مصر

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة لوزارة الخارجية أمس الخميس، وأدلى بأول كلمة له عن السياسة الخارجية كرئيس للولايات المتحدة، مسلطا الضوء على الحاجة إلى إعادة بناء التحالفات الأمريكية واستعادة الدور الأمريكي كزعيمة للعالم.

وأعلن بايدن في حديثه إلى موظفي الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية، أن "أمريكا عادت. الدبلوماسية عادت وسنعيد بناء تحالفاتنا الدولية وسنقف مع حقوق الإنسان لمواجهة الأنظمة الديكتاتورية".

وقال بايدن إننا "دولة تقوم بأمور كبيرة، والدبلوماسية الأمريكية تقوم بدورها هنا" وقال إن "إدارتنا جاهزة لتولي زمام القيادة مرة أخرى".

وركزت كلمة بايدن على كيفية استعادة إدارته القيادة الأمريكية والتعاون مع الحلفاء، في أعقاب أربع سنوات مضطربة في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي تبنى أيديولوجية أكثر انعزالية.

وركز على جهوده في إعادة بناء الشراكات مع حلفاء الولايات المتحدة مثل كندا واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وأعضاء الاتحاد الأوروبي من بين آخرين.

وفي كلمته، أعلن بايدن تجميد إعادة انتشار القوات الأمريكية من ألمانيا، وإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن.

وقال بايدن إننا "نعزز دبلوماسيتنا لإنهاء الحرب في اليمن، إنها حرب تسببت في كارثة إنسانية واستراتيجية".

وأشار بايدن إلى أن إدارته ستساند مبادرة تقودها الأمم المتحدة لفرض وقف لإطلاق النار في اليمن، واستئناف مباحثات السلام.

وتم تعيين تيم ليندركينج، مسؤول السياسة الخارجية، مبعوثا خاصا للإدارة الأمريكية للأزمة اليمنية.

وقال بايدن إن "هذه الحرب يجب أن تنتهي، ونؤكد على التزامنا بأننا سننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة"، في إشارة إلى مبيعات السلاح الأمريكية إلى السعودية.

كما وقع بايدن أمرا تنفيذيا "يحدد وضع" الولايات المتحدة لزيادة عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول البلاد مرة أخرى إلى 125 ألفا خلال العام المالي الأول لإدارته.

ويرتفع الرقم من 18 ألف لاجئ تم السماح لهم بدخول البلاد في عام 2020، في عهد إدارة ترامب.

وقال بايدن إن "الأمر سيستغرق وقتا لإعادة بناء ما تم الإضرار به بشكل بالغ. لكن ذلك على وجه التحديد ما سنقوم به".

كما أعلن بايدن عن خطط لسياسة خارجية أمريكية للطبقة المتوسطة، بما في ذلك باعتماد نهج جديد للسياسة التجارية.

واحتلت التوترات الجارية مع روسيا واعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني والمنافسة مع الصين، والانقلاب العسكري الأخير في ميانمار، مكانة عالية بجدول أعمال السياسة الخارجية لإدارة بايدن وتميزت به كلمته.

ولدى بايدن اهتمام كبير بالسياسة الخارجية الأمريكية منذ أن أصبح عضوا بارزا في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ أواخر التسعينيات.

WhatsApp
Telegram