أعلن جيش ميانمار أنه سيبني "ديمقراطية حقيقية ومنضبطة"، وذلك مع استمرار المظاهرات يوم الاثنين لليوم الثالث على التوالي ضد الانقلاب العسكري.
وأكد الجنرال مين أونج هلاينج، رجل ميانمار القوي الجديد ، في كلمة أمام الشعب يوم الإثنين ، "لن تكون هناك تغييرات في السياسة الخارجية وسياسة الحكومة والسياسة الاقتصادية للبلاد ، بينما نتحمل مسؤولية الدولة مؤقتا".
وقال إن المجلس العسكري سيمارس سلطاته الجديدة وفقا للقواعد الدستورية التي تطبق أثناء حالة الطوارئ التي أعلنها.
وخرجت مظاهرات مناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار، يوم الاثنين، لليوم الثالث على التوالي، حيث دعا نشطاء بارزون إلى تنظيم إضراب عام.
وأظهرت صور تم تداولها على الإنترنت، الشرطة وهي تستخدم مدافع المياه ضد المتظاهرين في العاصمة نايبيتاو، كما تم الإبلاغ عن تسجيل إصابات.
كما انضم المتظاهرون إلى مسيرات في يانجون، وهي أكبر مدينة في ميانمار، ومدينة ماندالاي الواقعة شمالي البلاد.
وطالب المتظاهرون بإنهاء الدكتاتورية التي استولت على السلطة الأسبوع الماضي بعد اعتقال الزعيمة الفعلية للبلاد، أون سان سوتشي، ومسؤولين حكوميين كبار آخرين.