فشل مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع له، في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا.
وعقد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، مشاورات مغلقة حول التسوية السياسية للأزمة السورية تعتبر الأولى من نوعها منذ وقت طويل. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر أن المشاورات تأتي في ظل "عدم إحراز تقدم في مفاوضات جنيف والحاجة إلى تبادل صريح لوجهات النظر".
وقال المصدر، ردا على سؤال حول سبب عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي بصيغة مغلقة: "لا يوجد تقدم. مطلوب تبادل صريح للآراء بين أعضاء المجلس".
وبشكل منتظم في مثل هذه الاجتماعات، يقوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بإبلاغ مجلس الأمن بشأن التقدم المحرز بالمفاوضات في منصة جنيف.
ووصف بيدرس، الجمعة الماضي، اجتماع المجموعة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف، بأنه "مخيب للآمال"، ولم يتم توصل الأطراف إلى أي نتيجة، ولم يتم الاتفاق على موعد الاجتماع الجديد.