أطلق كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إيران ولبنان، ووزير الأمن، بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، تهديدات جديدة ضد حزب الله وضد سوريا. وقال نتنياهو أنه 'إذا تحولت تهديدات حزب الله اللبناني إلى أفعال، فإن 'النتيجة ستكون مؤلمة'. كما قال بيني جانتس خلال جولة في الفرقة العسكرية 91 (فرقة الجليل) : 'أنهيت للتو تقييما للوضع في فرقة الجليل التي تحرس أكثر حدود إسرائيل حساسية في هذه الأيام. وإذا تحولت تهديدات نصر الله وحزب الله إلى أفعال، فالنتيجة ستكون مؤلمة لحزب الله وقيادته وللأسف لمواطني لبنان أيضا، الذين يستخدمهم حزب الله كدرع بشري عندما يخبئ تحت بيوتهم مخزون أسلحة وصواريخ'. وأضاف جانتس 'سنستمر في تعزيز بلدات خط المواجهة وهذه المنطقة الجميلة من البلاد، وسنمنح أولوية لتحصين الشمال الذي يشكل جزءا من قوتنا مقابل أعدائنا'. وأشار إلى أن الجيش الاسرائيلي سيواجه اي محاولة من جانب سوريا بإنتاج أسلحة مدمرة برد قاس.
اقرأ أيضا .. نيويورك تايمز: الأسيرة الإسرائيلية العائدة من سوريا ضحية قصة حب
وهذا هو التهديد الثاني الذي يطلقه جانتس ردا على تصريحات الأمين العام لـ 'حزب الله' اللبناني حسن نصر الله التي قال فيها إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه في الحرب المقبلة ما لم تعرفه منذ قيام إسرائيل، إذ قال غانتس يوم الخميس إن لبنان 'سيرتعد'، و'حزب الله' سيدفع 'ثمنا رهيبا' حال اضطرت إسرائيل للدخول في مواجهة عسكرية مع الأخير. وكان ذلك خلال مراسم تأبين قتلى الجيش الإسرائيلي الذين لا تعرف وزارة الدفاع مكان دفنهم. وكان الأمين العام لـ'حزب الله' اللبناني، حسن نصر الله، قد وجه رسالة إلى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، بمناسبة 'الذكرى السنوية للقادة الشهداء'، مؤكدا أن الحزب لا يبحث عن مواجهة ولا عن حرب ولكن إن فرضت إسرائيل الحرب سيخوضها. وقال نصر الله 'إن قصفتم مدينة سنقصف مدينة وإن قصفتم قرى سنقصف المستوطنات'.