تجري دولة الاحتلال الإسرائيلي محادثات مع السعودية والبحرين والإمارات لتأسيس تحالف دفاعي من أربع دول ضد إيران
على الرغم من أن إسرائيل ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع السعودية، إلا أن لها علاقات مع البحرين والإمارات العربية المتحدة منذ توقيع اتفاق التطبيع.
وتمثل الاتفاقات أول تطبيع علني للعلاقات بين أي دولة عربية وإسرائيل منذ أن وقعت مصر عام 1979 والأردن عام 1994 معاهدات سلام مع إسرائيل، كما اتفق السودان والمغرب لاحقًا على صفقات مماثلة لتلك الخاصة بالإمارات والبحرين.
يأتي التقرير وسط أنباء عن استعداد واشنطن وتل أبيب لاستدعاء مجموعة استراتيجية للعمل على الاتفاق النووي الإيراني.
ودأبت إيران على تفكيك بقايا الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلت عنه الولايات المتحدة في عام 2018، مؤكدة، مع ذلك، أن هذه التحركات يمكن عكسها.
أظهرت الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس جو بايدن تطلعاتها للتفاوض بشأن إمكانية إعادة بناء الاتفاق النووي لكن تل أبيب أعربت بانتظام عن مخاوفها، مدعية أن "الاتفاقية القديمة" يمكن أن تساعد إيران في إنشاء "ترسانة نووية".
في السابق، دعا بعض الشركاء، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى التفاوض على صفقة موسعة مع طهران تشمل السعودية وإسرائيل، بالإضافة إلى قيود أقوى على إيران، لكن إيران رفضت الاقتراح.