ضغط كبير الدبلوماسيين الأمريكيين يوم الخميس على الصين لاستخدام "نفوذها الهائل" لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي ، واصفا إياه بأنه مصدر عدم استقرار وخطر.
حيث تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكين في ختام المحادثات الأمنية في سيول ، بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية أنها ستتجاهل عرضًا أمريكيًا لاستئناف المفاوضات بسبب سياستها العدائية.
وجاءت المحادثات ، التي شارك فيها وزير الدفاع لويد أوستن ومسؤولون من كوريا الجنوبية ، في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس جو بايدن لاستعادة تحالفات أمريكا في آسيا في مواجهة التحديات المتزايدة من الصين وكوريا الشمالية.
وقال بلينكين في مؤتمر صحفي إنه مصدر خطر ومن الواضح أنه تهديد لنا ولشركائنا.
وقال إن بكين لديها "دور حاسم تلعبه" لإقناع كوريا الشمالية بنزع السلاح النووي لأن معظم التجارة الخارجية لكوريا الشمالية تمر عبر الصين. وشدد بلينكين على أن الصين ملزمة من قبل الأمم المتحدة.
قرارات مجلس الأمن لفرض العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب التجارب النووية والصاروخية المحظورة.
في وقت سابق يوم الخميس ، أكد تشوي سون هوي ، النائب الأول لوزير خارجية كوريا الشمالية ، إعلان بلينكين السابق بأن واشنطن تواصلت مع بيونغ يانغ من خلال عدة قنوات ابتداء من منتصف فبراير ، لكنها لم تتلق أي رد.
ووصفت تشوي التواصل مع الولايات المتحدة بأنه "خدعة تأخير الوقت" وقالت إن كوريا الشمالية ستستمر في التخلي عن عروض مماثلة لإجراء محادثات ما لم تسحب واشنطن عدائها.
واضافت: "ما سمعناه من الولايات المتحدة منذ ظهور النظام الجديد هو مجرد نظرية مجنونة عن" تهديد من كوريا الشمالية "وخطاب لا أساس له حول " نزع السلاح النووي الكامل ".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
