حاولت إدارة الرئيس جو بايدن حاولت التواصل مع كوريا الشمالية عبر قنوات عدة منذ منتصف الشهر الماضي، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن، وفقا لوكالة رويترز.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن كيم قال -في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر للحزب الحاكم- أن التخلي عن هذه السياسة العدائية سيلعب دورا محوريا في العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
ويثير الكشف عن المساعي الأميركية التي لم تنجح بعد، ولم يكشف عنها من قبل، تساؤلات بشأن كيفية تعامل بايدن مع التوتر المتزايد مع بيونغ يانغ بشأن برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وسبق أن وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الولايات المتحدة بأنها العدو الأكبر، داعيا إلى تطوير معدات بلاده العسكرية وتوسيع ترسانتها النووية.
وقال إن ما وصفها بسياسة واشنطن العدائية لن تتغير تجاه بلاده بغض النظر عمن يشغل البيت الأبيض.