فاز حزب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته المحافظ بأكبر عدد من المقاعد في الغرفة الأدنى بالبرلمان. وفقا للفرز النهائي، حصل حزب 'الشعب من أجل الحرية والديمقراطية' على 34 من مقاعد المجلس التشريعي البالغ عددها 150 مقعدا، تبعه الحزب 'الديمقراطي الوسطي' بـ24 مقعدا. ويقود هذان الحزبان الآن محادثات تشكيل الحكومة، في عملية معقدة من المحتمل أن تستغرق شهورا، حيث يحاولان إيجاد المزيد من الشركاء لتشكيل تحالف الأغلبية وسط مشهد سياسي متصدع.
وتزعم روته البالغ 54 عاما آخر 3 حكومات هولندية، ويمكن أن يصبح رئيس الوزراء الأطول حكما في البلاد، إذا قاد الائتلاف المقبل. وامتدت الانتخابات على مدى 3 أيام انتهت في الـ17 من مارس الجاري، لمنح الناخبين في المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بـ'كوفيد- 19' فرصة الإدلاء بأصواتهم في أمان نسبي في اليومين الأولين. وبين 17 حزبا فازت 4 أحزاب جديدة بمقاعد في البرلمان وهو أكبر عدد منذ عقود، ومن بين الوافدين الجدد مجموعة 'فولت' الموالية لأوروبا، وهو حزب يمثل المزارعين والمناطق الريفية، وحزب آخر تقوده امرأة ذات بشرة داكنة، يسعى إلى مزيد من الإجراءات لمعالجة عدم المساواة في هولندا.