أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين أن أمن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية كلٌ لا يتجزأ وأهدافهما مشتركة في التكامل ومواجهة التحديات بمختلف أشكالها ومواصلة التعاون في العمل على ردع التهور وصد الإرهاب.
وأوضح أن العلاقات البحرينية السعودية تستند إلى أسس متينة راسخة عززتها الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بينهما على مختلف الصعد، يحكمها المصير المشترك والارتباط الوثيق.
جاء ذلك - حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية- خلال لقاء ولي العهد البحريني مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية السعودي حيث تم استعراض مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث مستجدات الأمن الإقليمي.
وأشار إلى دور مجلس التنسيق السعودي البحريني وما نتج عنه من لجان فرعية مشتركة كان لها بالغ الأثر في استمرار العمل على تعزيز التكامل الثنائي وبالأخص الاقتصادي، والدفع به نحو مسارات أوسع من العمل المشترك بما يلبي التطلعات المنشودة ويصبح هذا التعاون أحد النماذج المميزة في المنطقة وتعاوناً اقتصادياً فاعلاً، لافتا إلى أهمية اللجان الفرعية المشتركة لمجلس التنسيق، منوها بما يحظى به التعاون الصناعي وتسهيل الحركة التجارية عبر المنافذ البرية والبحرية من اهتمام مشترك، وبدور جسر الملك فهد كرابط حيوي بين البلدين والشعبين والدور الرافد الذي سيلعبه جسر الملك حمد عند اكتمال تنفيذه في تعزيز الربط التجاري والصناعي والأخوي بين البحرين والسعودية.
من جانبه، أعرب وزير خارجية المملكة العربية السعودية عن شكره وتقديره لولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني على ما يبديه من اهتمام بمواصلة تنمية العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
