أعربت دول خليجية مساء الثلاثاء عن دعمها لمصر في ملف سد النهضة الإثيوبي.
البحرين
وأعربت البحرين عن تضامنها مصر في الحفاظ على أمنها القومي والمائي.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية إن المملكة تقف مع مصر "في الحفاظ على أمنها القومي وأمنها المائي، وحماية مصالح شعبها وحقه المشروع في الحياة، وجهودها المخلصة لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي".
كما أعربت عن دعمها للجهود المبذولة لحل أزمة ملء وتشغيل السد بما يحفظ الحقوق المائية والاقتصادية لدول مصب نهر النيل وفق القوانين الدولية، وبما يتيح لدول حوض النيل جميعها تحقيق طموحاتها للتنمية والنماء الاقتصادي، حفاظًا على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية.
عمان
كما أعربت سلطنة عمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية تضامنها مع مصر وتأييدها في جهودها لحل الخلاف حول السد عبر الحوار والتفاوض بما يحقق الاستقرار للمنطقة ويحفظ مصالح جميع الأطراف.
السعودية
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت السعودية دعمها ومساندتها لكل من مصر والسودان وقالت إن أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.
كما أكدت السعودية أيضا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): "دعمها ومساندتها لأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف".
وشددت السعودية على "ضرورة استمرار المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بخصوص سد النهضة في أقرب وقت ممكن، وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معا".
منظمة التعاون الإسلامي
أكدت منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة الحفاظ على الأمن المائي لمصر والسودان
الكويت
قالت الكويت أن أمن مصر والسودان المائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي وفقا لقناة العربية عاجل
الاردن
أعلنت الأردن تضامنها مع مصر في قضية سد النهضة حيث قال أن أمن مصر المائي من الأمن القومي العربي ونقف مع الأشقاء في حماية حقوقهم.
وكانت أثيوبيا أمس قد أعلنت تأكيدها للمبعوث الأمريكي، بأن ستملأ السد للمرة الثانية يوليو المقبل.
وعلى أثر ذلك حذر الرئيس السيسي أن أمن مصر المائي خط أحمر.
وجاءت تلك المواقف بعد ساعات من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد خلالها أن لا أحد لا يستطيع المساس بحق مصر في مياه النيل"، محذرا من أن المساس بها "خط أحمر" وسيكون له تأثير على استقرار المنطقة بكاملها.
وتطالب كل من مصر والسودان بإبرام اتفاق ملزم مع إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد وبوساطة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي والولايات المتحدة في المفاوضات الخاصة بالسد ، وهو ماترفضه أديس أبابا.