امرأة من غزة تصنع زخارف رمضانية من غرفة معيشتها لكسب الرزق

قالت حنان المدهون ، وهي حرفيّة من غزة ، من غرفة معيشتها ، وهي محاطة بالفوانيس الملونة المصنوعة يدويًا والتماثيل التي صنعتها بمساعدة بناتها: 'أنتظر رمضان كطفل صغير'.

قالت الأم البالغة من العمر 36 عامًا لثلاثة أطفال إنها مستوحاة من الزخارف الرمضانية الشهيرة المصنوعة تقليديًا في مصر وقررت إنتاجها وبيعها محليًا لتزويد أسرتها بمصدر دخل.

وقالت مدهون إن زوجها فقد وظيفته في قاعات الأفراح بسبب الإغلاق المفروض منذ العام الماضي وسط انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة.

في العام الماضي ، باعت مدهون 20 في المائة فقط من الزينة التي صنعتها ، وهو انخفاض نسبته إلى الإجراءات المفروضة في عام 2020 للحد من انتشار فيروس كورونا.

هذا العام ، تأمل في زيادة مبيعاتها بنسبة 70 في المائة ، لكنها تخشى من إمكانية فرض إجراءات وقائية جديدة خلال شهر رمضان في حالة ارتفاع عدد الإصابات قبل شهر الصيام.

الفوانيس ، المعروفة باللغة العربية باسم 'فوانيس' ، نشأت في مصر وعادة ما يتم استيرادها إلى غزة من مصر والصين ، ولكن بعض سكان غزة مثل المدهون ، بدأوا في صنعها محليًا.

ويقطن قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 375 كيلومترا مربعا نحو مليوني فلسطيني.

لقد كان منذ سنوات تحت الحصار الإسرائيلي ، والذي قال سكان غزة إنه لا يشل اقتصادهم فحسب ، بل يقوض أيضًا تطوير المرافق الصحية.