كشف تقرير نشرته 'رويترز'، عن الأسباب الحقيقية وراء الأزمة السياسية في الأردن ، وقالت رويترز إن زيارة الأمير حمزة بن الحسين المفاجئة إلى عوائل مرضى كورونا الذين لقوا حتفهم إثر نفاد الأكسجين بمستشفى السلط، تسبب في شرخ بالعائلة المالكة الأردنية. ونقل التقرير عن أحد كبار المسؤولين قوله، إن زيارة 14 مارس إلى مدينة السلط، كانت 'القشة التي قصمت ظهر البعير'، حيث قام الأمير حمزة بزيارة التعزية قبل 6 أيام من ذهاب الأمير حسين ولي العهد إلى المدينة لفعل الشيء نفسه، وهي خطوة قال بعض المسؤولين إنها طغت على منافسه الأصغر على العرش.
ويشعر بعض الخبراء، وفق التقرير، بالقلق من أن الخلاف قد يندلع مجددا، نظرا للمشاكل الأساسية في الأردن مثل الفقر والبطالة وتزايد وفيات كورونا التي قالوا إنها ساهمت في انتشار التوترات إلى العلن.
وقال جواد العناني الذي شغل منصب آخر رئيس للديوان الملكي في عهد الملك الراحل حسين لـ'رويترز' إن 'الخلاف الأسري انتهى، لكن يتعين علينا معالجة القضايا التي أدت إلى ذلك.. البطالة وإدارة COVID-19 والفقر'. يذكر أن الأمير حمزة كان وليا للعهد عام 1999 بناء على رغبة والده الراحل، لكن الملك عبدالله قام بتنحيته في 2004 ليسمي ابنه الأمير حسين وليا للعهد تماشيا مع تقاليد الأسرة.