في محاولة من جانب الحكومة الباكستانية لتخفيف الاحتقان السياسي في البلاد أفرجت سلطات باكستان عن نحو 669 من أنصار جماعة إسلامية راديكالية محظورة بعد ساعات من موافقتها على إنهاء أسبوع من الاحتجاجات العنيفة في أعقاب محادثات مع الحكومة. وأعلن وزير الداخلية الباكستاني، شيخ رشيد أحمد، أن أنصار 'حزب تحريك لبيك باكستان' أنهوا مسيرة مناهضة لفرنسا الليلة الماضية في لاهور بعد محادثات مع الحكومة ليتم بعد ذلك الإفراج عن 669 من أنصار الحزب. وأكد أحمد أن زعيم الجماعة، سعد رضوي، سيبقى خلف القضبان في ظل توجيه اتهامات إليه، مشيرا إلى أنه بإمكانه التوجه إلى المحاكم لطلب الإفراج.
واعترف وزير الداخلية لأول مرة بمقتل 8 من أنصار الجماعة الإسلامية المتشددة في أعمال عنف اندلعت في 12 أبريل بعد اعتقال رضوي، كما ذكر أن 5 من رجال الشرطة 'استشهدوا' وأصيب 800 في الاشتباكات.