قال المتحدث الرسمي باسم السلطات العسكرية في ميانمار، الجنرال زو مين تون: "يريدون أن يروا بلدنا كـ "سوريا، تريد الدول الغربية أن ترى هنا ما هو موجود في سوريا، لكننا نريد أن نجيب بثقة بأن هذا الأمر لن يحدث في بلدنا،قواتنا المسلحة والحكومة الحالية في الواقع تتبع الطريق الديمقراطي أقوى مما يريده الناس، لذلك، نحن في الطريق الصحيح".
وأشار المتحدث العسكري إلى أنه لا توجد احتجاجات سلمية في ميانمار حاليا، وكل المتظاهرين مسلحين ويشبهون "الإرهابيين".
وبحسب الجنرال، فإنه بعد تحليل الحركة الاحتجاجية في البلاد، قسمها جيش ميانمار رسميا إلى عدة مراحل، قائلا "الأولى - حتى 14 فبراير، حينها كان هناك حقا متظاهرون سلميين يريدون الديمقراطية.
وتابع تون: "لذلك إذا وصفهم ممثل الأمم المتحدة بالمتظاهرين السلميين، فإن هذا كان صحيحا فقط بالنسبة للمرحلة الأولى من الاحتجاجات، والآن كل من نزل إلى الشوارع يبدو كإرهابي، لديهم أسلحة ومتفجرات.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أن أطاح رئيس المجلس العسكري بالحكومة المنتخبة بقيادة الزعيمة الديمقراطية أونج سان سو تشي.