رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مزاعم سلطات بلغاريا بتورط مواطنين روس في سلسلة انفجارات وقعت في مصانع أسلحة بالبلاد منذ عام 2011، ووصفها بـ"العبثية".
وقال لافروف في تصريحات صحفية أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الأربعاء: "على مدى السنوات العشر الماضية، لم يكن الجانب البلغاري يعرف أي شيء وفجأة الآن، وبعد مزاعم التشيك عن انفجار عام 2014، قرر التفوق على هؤلاء وإعادة النظر بشكل أعمق في أحداث الماضي أو أنهم كانوا على علم طوال هذا الوقت بما حدث لكن لسبب ما لم يكشفوا عنه".
وجاءت تصريحات لافروف بعدما أعلن مكتب المدعي العام البلغاري في وقت سابق اليوم أنه يشتبه في تورط 6 مواطنين روس في الانفجارات التي وقعت بمصانع ومستودعات عسكرية في الفترة بين عامي 2011 و2020، متهما 3 منهم بمحاولة اغتيال رجل أعمال بلغاري كانت أسلحة مملوكة له مُخزنة في تلك المستودعات.
وقالت السلطات البلغارية، إن الانفجارات تزامنت مع وجود هؤلاء المواطنين الروس على أراضي البلاد، ودمرت المنتجات العسكرية المُخصصة للتصدير إلى جورجيا وأوكرانيا، معتبرة أن هدف أفعال المواطنين الروس كان وقف إمداد الذخائر لهاتين الدولتين.