دعت رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى انتخابات مبكرة في يوليو المقبل. وقالت ساندو: "من خلال قرار المحكمة الدستورية، مهدنا الطريق أمام المواطنين ليتمكنوا من اختيار برلمان جديد يخدم مصالح الوطن والشعب".
وأضافت: "السلطة الآن في أيدي الشعب... أثق في أن مواطنينا سيختارون الطريق الصحيح لإنشاء دولة متطورة وديمقراطية حيث يمكن لهم أن يعيشوا في سلام ورفاهية". وصوت برلمان مولدوفا في مارس الماضي إعلان حالة الطوارئ 60 يوما لمكافحة ارتفاع إصابات كورونا، التي منعت رئيسة البلاد من الدعوة إلى انتخابات مبكرة. وفازت ساندو في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر العام الماضي، على الرئيس السابق إيغور دودون، وركزت حملتها الانتخابية على وعود بمناهضة الفساد ودعم الديمقراطية.