اعلان
اعلان

شباب بلديات المرج والساحل وجديس يعلنون دعمهم للجيش الوطني الليبي

ليبيا
ليبيا
كتب : وكالات

أدلى شباب بلديات المرج والساحل وجديس ببيان مفاده أن حكومة الوحدة الوطنية انحرفت عن المسار، وأعلن الشباب دعمهم للجيش الوطني الليبي، وأشاروا إلى أنهم كانوا يراقبون بخيبة أمل تصرفات عبد الحميد دبيبة، الذي زار تركيا وتواصل مع الميليشيات في جنوب طرابلس، لذلك أكد الشباب رفضهم القاطع لاستقبال حكومة الوحدة الوطنية في برقة.

وأشار البيان إلى أنه من المعروف أن العلاقات التجارية الطويلة الأمد لدبيبة مع الرئيس الحالي لمصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، الذي يعد أحد أذرع "الإخوان المسلمين" في البلاد، جعلت دبيبة يواصل الضغط من أجل تمديد صلاحياته، على عكس رأي مجلس النواب، الذي لا يوافق على تمديد منصب الكبير كرئيس للمصرف المركزي.

كما وسّع رئيس الوزراء الجديد صلاحيات المبعوث الحكومي الخاص للولايات المتحدة محمد علي الضراط، الرئيس الجديد لمصرف ليبيا الخارجي، التابع لرئيس مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، والرئيس السابق للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، حزب من أحزاب الاخوان المسلمين.

قالت الصحف الليبي، إنه كان من المفترض أن يكون رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد دبيبة، من مواليد مصراتة، زعيماً للبلاد وأن يقوم بتوحيد الأجزاء الغربية والشرقية من ليبيا، لكن السياسة التي يتبعها دبيبة في الوقت الحاضر، تتعارض بشكل متزايد مع وعوده السابقة.

وقالت سبوتنيك، إن الليبين عللوا ذلك بأنه من المعروف أن الأموال تُخصص بانتظام من ميزانية الدولة لتمويل حكومة الوحدة الوطنية، علما بأن المبلغ الإجمالي لخزينة الدولة الليبية 96.2 مليار دينار، قام دبيبة بتقسيم الأموال إلى عدة أجزاء، حيث يذهب حوالي 12.4 مليار دولار لدعم لنظام الدولة ونفقات أخرى لإدارة الدولة، ومع ذلك، فإن الشرق الليبي والجيش الوطني الليبي لم يتلقوا أيًا من هذه الأجزاء.

قرّر دبيبة، رجل الأعمال السابق، تأجيل زيارته إلى شرق البلاد التي كانت مقررة يوم الاثنين، حيث إن موظفي النقل وأفراد الأمن المرافق للوفد هبطوا فعلاً في مطار بنينا الدولي، لكن صدرت أوامر للوافدين بإعادة الصعود إلى الطائرة والعودة إلى طرابلس بسبب عدم توفر إذن بالهبوط لديهم. حيث كان من المقرر أن يصل دبيبة ووفده على متن طائرة أخرى. ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه لمدة شهر ونصف كرئيس للوزراء، زار دبيبة خمس دول أجنبية، لكنه لم يزر بنغازي قط.

يُذكر أنه في أوائل فبراير، انتخب مندوبو كِلا الطرفين المتحاربين في ليبيا في اجتماع في جنيف قادة الحكومة الانتقالية في البلاد. وسيتعين على هذه الحكومة قيادة ليبيا حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021. ويرأس المجلس الرئاسي الدبلوماسي الليبي محمد يونس المنفي الذي يحظى بدعم في شرق البلاد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً