حذرت الأمم المتحدة إن ملايين السوريين شمال غرب البلاد سيتعرضون لكارثة إنسانية إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم. واقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا في العام الماضي على منفذ واحد بعد اعتراض روسيا والصين على تجديد العبور عبر منافذ أخرى. وحاليا تعبر نحو 1000 شاحنة تابعة للأمم المتحدة إلى داخل سوريا شهريا لتوصيل الطعام والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية عبر منفذ باب الهوى وهو الوحيد المفتوح، في محاولة لتلبية احتياجات أربعة من بين كل خمسة أشخاص في شمال غرب سوريا.
وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري في الأمم المتحدة مارك كتس: 'ستقع كارثة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن.. الناس سيعانون'. وقال كتس لـ'رويترز': 'نتوقع من المجلس أن يجعل احتياجات المدنيين في المقدمة.. في شمال غرب سوريا البعض من أشد الناس حاجة على مستوى العالم'.