جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ومسار بعض الدول العربية في التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن 'كل بلد حر في ما يفعله، لكن الجزائر لن تطبع أبدا مع الكيان الصهيوني ولن تفعله ما دامت لا توجد هناك دولة فلسطينية'. وقال تبون في حوار مع مجلة 'لوبوان' الفرنسية، إنه لا يفكر في الترشح لعهدة ثانية، مشددا على أن مهمته تتمثل في 'تمكين البلد من الوقوف مجددا وإعادة بناء المؤسسات وجعل الجمهورية ملكا للجميع'، قبل أن يستطرد بالقول إن عهدته الأولى لا تزال في بدايتها.
ورد على سؤال عن التعامل مع الأحزاب الإسلامية إن فازت بالانتخابات التشريعية، قال تبون إن 'الإسلاموية كإيديولوجية التي حاولت فرض نفسها مثلما حدث في بداية التسعينات قد انتهت في الجزائر'.
وضرب تبون مثالا بعدة دول، منها تركيا، متسائلا 'هل عرقل الإسلام السياسي تطور تركيا؟'، لينهي إجابته عن السؤال بالتأكيد على أن الإسلام السياسي 'لا يزعجنا ما دام يمتثل لقوانين الجمهورية وتطبق عليه حرفيا'. وبشأن مسألة فتح الحدود البرية مع المغرب، قال تبون بلهجة حازمة وجازمة إنه 'لا يمكن فتح الحدود مع جار يقوم باستفزازك والتهجم عليك يوميا'.