قالت مصادر أمريكية إن وزارة الخارجية الأمريكية تتجنب استخدام مصطلح 'اتفاقات أبراهام' في الإشارة إلى اتفاقات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. وأكدت المصادر، على أن 'الوزارة أزالت أيضا مصطلح 'اتفاقات إبراهام' من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية'، مضيفا أن 'كبار مسؤولي الوزارة كانوا حذرين للغاية بشأن شرح القرار وسعوا إلى إبقائه هادئا'.
ووفقا لموقع 'واشنطن فري بياكون' الأمريكي، تم شطب هذا المصطلح من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية حيث تضغط الإدارة الجديدة على المسؤولين للإشارة إلى الصفقات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على أنها 'اتفاقيات تطبيع'. وامتنعت وزارة الخارجية عن تفسير موقفها، مشيرة إلى أن 'المصطلح ابتكرته إدارة ترامب، وعلامة تجارية توصلوا إليها، ونفضل عدم استخدامها لأنها مرتبطة بالرئيس ترامب.. بالنسبة للولايات المتحدة نتجنب مثل هذه المصطلحات'.