علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، عن تحذير وزارة الري والموارد المائية في السودان، المواطنين من احتمال ارتفاع مناسيب المياه في نهر عطبرة، قائلًا:' هذا التفريغ هو خطوة فنية تتم فى مثل هذا الوقت من كل عام (منتصف مايو الى منتصف يونيو)'.
وأوضح شراقي، عبر صفحته الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، أنها خطوة فنية و استعداداً للموسم الجديد، ولكن هذا العام يزداد حجم التفريغ نتيجة توقف سد تاكيزي، عن توليد الكهرباء فترة اعتدء الجيش الفيدرالي على إقليم التيجراي، الذي يقع به السد وضرب محطة الكهرباء، ما أدى إلى زيادة مخزون البحيرة بالمقارنة بالعام الماضي.
ونشر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، صور فضائية توضح نسبة الخطورة من تلك التفريغ، وتصل سعة بحيرة السد إلى 9 مليار متر مكعب، ومن المتوقع تفريغ حوالي 2 مليار متر مكعب.
وأشار إلى أن دولة السودان، بها 3 سدود علي نهر عطبرة، الذي يمد النيل بحوالي 11 مليار متر مكعب، هي أعالى عطبرة وستيت وخشم القربة بإجمالي تخزين حوالي 4 مليار متر مكعب.
وأردف: 'انفراد اثيوبيا بقرارات التشغيل والتفريغ دون إخطار السودان، بوقت كاف يؤدي إلى ارتباك في تشغيل السدود، السودانية ويعرض السكان الذين يعيشون على النهر للخطر، مماراسات اثيوبية غير مسئولة، تجاه دول الجوار منها السودان وكينيا والصومال، وحاليا معنا في سد النهضة'.