أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين، أنها رصدت مؤشرات في كوريا الشمالية على عمليات إعادة معالجة محتملة لفصل البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في الأسلحة النووية.
وقال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إفادة ربع سنوية إلى مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 بلدا، إن "الأبخرة تواصل الانبعاث من محطة تخدم مختبرا لإعادة المعالجة في بيونغيانغ".
وجاء في نص خطابه "المحطة البخارية التي تخدم المختبر الكيميائي الإشعاعي تواصل العمل منذ آخر بيان قدمته للمجلس في مارس".
وأضاف غروسي "تتفق مدة تلك العملية مع الوقت اللازم لعملية لإعادة المعالجة في المختبر الكيميائي الإشعاعي. لكن لا يمكن تأكيد أن إعادة المعالجة تحدث بالفعل".
وأشار غروسي إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى أن منشأة في يونجبيون، يعتقد أنها محطة تخصيب، تعمل، وأن أعمال البناء الداخلية مستمرة على ما يبدو في مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف هناك.
وأضاف أن هناك "مؤشرات مستمرة على نشاط" في منشأة تقع على مشارف بيونغيانغ وتسمى كانجسون، والتي لفتت الانتباه باعتبارها موقعا محتملا للتخصيب.
والوكالة الدولية للطاقة الذرية، غير قادرة على دخول كوريا الشمالية منذ أن طردت بيونغيانغ مفتشيها في 2009. ومضت كوريا الشمالية بعدها قدما في برنامج الأسلحة النووية الخاص بها واستأنفت سريعا التجارب النووية. وكان آخر تفجير قامت به لسلاح نووي في عام 2017.
وتراقب الوكالة، التي تتخذ من فيينا مقرا، عن بعد حاليا أنشطة كوريا الشمالية في مواقع منها المجمع النووي الرئيسي في يونجبيون، مستخدمة صور الأقمار الصناعية