أدت النائبة، شيرلي فينتو، القسم أمام الهيئة العامة للبرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، اليوم الأربعاء، بلغة الإشارات، كأول نائبة صماء تدخل إلى "الكنيست"، وذلك لأول مرة في تاريخ إسرائيل.
وأفادت قناة "اي 24 نيوز" الإسرائيلية، بأنه "لأول مرة في تاريخ إسرائيل أدت نائبة صمّاء في الكنيست الإسرائيلي يمين القسم، ودخلت شيرلي فينتو (حزب يمينا) إلى الكنيست بعد استقالة الوزير ماتان كهانا من حزب "يمينا" من الكنيست في إطار القانون النرويجي".
وأضافت القناة أن "النائبة الجديدة أدت اليمين القانونية أمام الهيئة العامة بلغة الإشارات".
وبحسب القناة، فقد "أمر رئيس الكنيست ميكي ليفي بتجهيز حزمة برلمانية خاصة تساعدها وتمكنها من أدائها لوظيفتها البرلمانية بالصورة الأفضل. ومن أجل ذلك اجتمعت فينتو خلال الأيام الاخيرة مع سكرتيرة الكنيست ومع المختصين في القسم التقني في الكنيست لتحديد احتياجاتها الخاصة وإيجاد الحلول التي تساعدها على أداء مهامها اليومية".
وأقر "الكنيست" بأن تحصل النائبة فينتو على مساعدة خلال النقاشات من مترجمة تقوم بترجمة كل ما يقال في القاعة إلى لغة الإشارات وتتحدث بصوتها نيابة عنها عن طريق ميكروفون "مادونا" يكون متصلا مع نظام السماعات المركزي في الهيئة العامة". كما أقر "الكنيست" أن يتم تحديد مكان جلوس لها يساعدها أن ترى المترجمة عن قرب ويسمح لها بنفس الوقت المشاركة بكل ما يحدث بالوقت الفعلي من أجل إتاحة إمكانية الرد، وطرح الأسئلة والتحدث من المنصة والميكروفون في الجزء الخلفي من القاعة.
وقريبا سيتم تركيب مصباح كهربائي خاص في غرفتها سيتم إضاءته بعد سماع جرس الإنذار قبل التصويت على قرارات "الكنيست".
يذكر أن النائبة الجديدة فينتو (32 عاما) كانت ناشطة اجتماعية للنهوض بحقوق الصم، وعملت مستشارة بشكل تطوعي لرئيس بلدية "رمات جان" وسط إسرائيل بمواضيع متعلقة بذوي الاحتياجات. وقبل انتخابات عام 2019 انضمت إلى حزب "اليمين الجديد" مع نفتالي بينيت واييلت شاكيد.