قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إن حالته تحسنت مما يقلل احتمال خضوعه لعملية جراحية لإزالة انسداد في الأمعاء مرتبط بتعرضه للطعن عام 2018، وإنه قد يغادر المستشفى اليوم الجمعة.
وقال بولسونارو يوم الخميس في أول تعليق يدلي به منذ دخوله المستشفى صباح الأربعاء “وصلت إلى هنا أمس وكان هناك احتمال كبير جدا لإجراء عملية جراحية، لكن الجراحة الآن باتت أقل ترجيحا”.
وأُجريت للرئيس بولسونارو، الذي أصيب بكوفيد-19 عام 2020، عمليات جراحية عدة منذ حادث الطعن الذي كاد يودي بحياته قبل فترة وجيزة من انتخابه منذ ثلاث سنوات تقريبا.
وقال بولسونارو في مقابلة تليفزيونية مع طبيبه أنطونيو لويز ماسيدو إنه قد يغادر مستشفى فيلا نوفا ستار في ساو باولو اليوم الجمعة.
وقال ماسيدو إن الانسداد المعوي الذي يعاني منه الرئيس تراجع حاليا.
وكان الأطباء قد قالوا أمس الخميس إنه لا يوجد موعد زمني لخروج بولسونارو من المستشفى مضيفين أنهم سيواصلون العلاج غير الجراحي له.
وتراجعت شعبية بولسونارو بسبب تعامله مع جائحة فيروس كورونا المستجد، بينما يحقق أعضاء مجلس الشيوخ في فضيحة فساد بشأن مشتريات حكومته من اللقاحات.
وسجلت البرازيل نحو 540 ألف حالة بسبب كوفيد-19 منذ بداية ظهور الجائحة، لتكون بذلك ثاني أكثر دول العالم وفاة بالمرض بعد الولايات المتحدة.