في اتساع الحرب في تيجراى انضمت تعزيزات عسكرية من ثلاثة أقاليم في أثيوبيا إلى القوات الحكومية في حربها ضد قوات إقليم تيجراي شمال البلاد.
ونقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤولين في أوروميا، وسيداما، وإقليم الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية، أعلنوا أن قواتهم انضمت إلى الجيش، المعروف باسم 'قوة الدفاع الوطني الإثيوبية'، والذي انسحب من معظم أراضي تيغراي أواخر الشهر الماضي.
قوات إضافية تنضم للحرب ضد تيجراى
وقال المتحدث باسم منطقة أوروميا 'نشرنا بالفعل قوات خاصة ستنضم إلى قوة الدفاع الوطني الإثيوبية' وأشار إلى أنه قد ينشر الإقليم مزيدا من القوات 'إن تطلب الأمر'. وتضاف تلك القوات إلى قوات من منطقة رابعة هي إقليم أمهرة، الضالعة في صراع تيغراي منذ اندلاع الحرب في نوفمبر الماضي، وذلك على خلفية تنازع في الأحقية بين أمهرة وتيغراي على الحقول الخصبة بغرب تيجراي وجنوبه. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أعلن أمام البرلمان في وقت سابق هذا الشهر أن حكومته قادرة على أن تحشد نحو 100 ألف جندي من القوات الخاصة من الأقاليم خلال أقل من أسبوع.