فيما تحشد أثيوبيا قوات برية على الحدود بينها وبين السودان أكد مصدر عسكري سوداني أن «هذه الحشود خاصة بالنزاع الداخلي في إثيوبيا وربما لمنع جبهة تحرير تيجراي من السيطرة على الحمرا الحدودية مع السودان». من ناحية أخرى أعربت الخارجية السودانية، الجمعة، عن تطلعها بشأن إيجاد مجلس الأمن الدولي مخرجا يعالج أزمة سد النهضة الإثيوبي, وتبعاً لبيان لوزارة الخارجية السودانية، عقب عودة الوزيرة مريم المهدي من زيارة إلى روسيا بحثت خلالها أزمة السد، فإن السودان يأمل بأن يصل مجلس الأمن إلى مخرج خلال الأيام المقبلة، يعزز الاجتماع ويعالج الموضوعات المتعلقة بشواغل الخرطوم.
انعقاد مجلس الأمن يمثل اعتراف بأزمة سد النهضة
وأوضح أن «انعقاد اجتماع في مجلس الأمن يعد انتصارا للسودان من حيث الاعتراف بوجود قضية تستحق المناقشة، والنأي عن الخطوات الأحادية أو القيام بأي أعمال من شأنھا تقويض عملية التفاوض».